نتائج البحث: الفكر الغربي
أول ما يطالع المشارك في معرض الرباط الدولي للكتاب هو البرنامج الثقافيّ المُعدّ لمرافقة المعرض، حيث يلحظ مدى الغنى والتعدد الذي يحفل به هذا البرنامج، سواء على صعيد القضايا التي يشتمل عليها، أو على مستوى الأسئلة التي يفجّرها.
يضع جان باتيست برونيه في كتابه، "ماذا يعني أن نفكر... عرب ولاتينيون؟" (ترجمة محمد الأمين النواري، صوفيا، الكويت، 2023)، خطاطة ذهنية لأنماط التفكير وغاياته بالاستناد إلى أعمال فلاسفة قدامى من أمثال أرسطو، وابن رشد، ودانتي، ونيتشه، وغيرهم.
حيدر عيد مؤلّف فلسطيني- جنوب أفريقي، وأستاذ مشارك لمادة أدب ما بعد الاستعمار وما بعد الحداثة بجامعة الأقصى بغزّة. حول كتابه الأخير، والحرب الإبادية على قطاع غزة، ودور المقاطعة ودور المثقفين الفلسطينيين، والدور الذي لعبته جنوب أفريقيا، كان هذا الحوار.
انطلاقًا من مالارميه ورأيه حول الشعر والنثر، يتحدث الكاتب حول ما أصبح يُسمّى بـ"قصيدة النثر" في العالم العربي، مشيرًا إلى أن أول حركة تمردية ضد الشعر الكلاسيكي بأوزانه وقوافيه ظهرت في العراق بعد الحرب الكونية الثانية.
يعيش العالم حاليًا لحظات صعبة ومعقدة، وغاية في السواد، بعد أن أفرطت بعض الدول العظمى ـ ومن تستظل تحت سياساتها ـ في الظلم والقهر، والدوس على حقوق الشعوب، خدمة لمصالحها وتحقيقًا لمآربها الاستراتيجية.
عيد الفصح هو احتفال غنيّ بالمعاني: تاريخيًا، هو أهم احتفال في المسيحية، لدرجة أن التقويم كان يبدأ معه منذ زمن طويل؛ ومع ذلك، لا داعي لأن يكون المرء مسيحيًا ليرى فيه أنه فرصة لالتقاء العائلة والذهاب للبحث عن "بيض الشوكولاتة".
خلال العقدين الأخيرين صدر في أوروبا وأميركا عدد من الكتب المنذرة بتدهور الغرب وسقوطه الحضاري والأخلاقي، بعد أن كان سيّد العالم، به تقتدي كل الشّعوب الأخرى، ومنه تخاف. يتساوى في ذلك الصّينيّون، واليابانيّون، والهنود، والعرب، والأفارقة، وغيرهم من الشعوب.
نادر الحمامي هو واحد من أبرز الباحثين التونسيين المعاصرين. وهو أستاذ الحضارة بالجامعة التونسيّة، مهتمّ بقضايا المتخيّل التاريخيّ والمتخيّل الدينيّ والفكر الإسلامي عمومًا. وهو باحث سابق في معهد الدراسات المتقدّمة في برلين، ومدرّس في جامعتها في معهد الدراسات العربيّة والساميّة.
تشاو تينغيانغ (Zhao Tingyang) فيلسوف صيني متميز ومفكر بارز. في آب/ أغسطس 2023 أجرى ساري حنفي، أستاذ علم الاجتماع في الجامعة الأميركية في بيروت، والرئيس السابق للجمعية الدولية لعلم الاجتماع، معه هذه المقابلة.
يأتي كتاب "ما الغرب؟" للفرنسي "فيليب نيمو" (الصادر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وترجمة مراد دياني)، كي يقدم سردية عن الجذور التاريخية والدينية والفكرية المشكلة للغرب، حيث تبدو سرديته جديدة في الشكل والإخراج، لكنها قديمة في المضمون والأفكار.